مدونة ميوزك فيلم ثحتوى على كليبات اغانى افلام برامج تليفزيونية بدون تحميل على الانترنت مباشرة اون لاين ومجاناً اونلاين مجموعة ضخمة جداً من الفيديوهات الحصرية والنادرة والجديده جداً مشاهدة كليبات عربية وكليب اجنبي وعربي وافلام اجنبيه وفيلم عربي جديد وقديم حصرياً على مدونتنا
أعلن وزير البنى التحتية عوزي لنداو عن امكانية ارتفاع اسعار الكهرباء بسبب تفجير خط الغاز قرب رفح في سيناء, يوم أمس الأول الذي يزود الغاز المصري الطبيعي لكل من اسرائيل والاردن وسوريا ولبنان, وقال إن البديل للغاز المصري الذي تعتمد عليه شركة الكهرباء في توليد الطاقة الكهربائية سيكون وقوداً يكلف ثلاثة اضعاف سعر الغاز وأنه اكثر تلويثاً للبيئة. من جانب آخر, صرّح لنداو تصريحات مطمئنة للجمهور من أنه لن يحدث انقطاع في التيار الكهربائي بسبب وقف ضخ الغاز من مصر.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تفجير خط الغاز منذ اندلاع ثورة 25 يناير المصرية, مما أثار القلق والمخاوف في البلاد من امكانية استمرار التزوّد بالغاز الطبيعي المصري ومن اتفاقيات تجارية اخرى ومن مستقبل اتفاقية السلام مع مصر بشكل عام. وقد أجرينا هذا اللقاء مع رئيس جهاز الموساد الأسبق داني يتوم:
"الصنارة": كيف تنظر الدولة الى عملية تفجير خط الغاز (يوم أمس الاول الاربعاء) في رفح؟يتوم: هناك عناصر معادية في سيناء وضعوا نصب أعينهم هدفاً وهو المسّ بمصر وبالعلاقات بين مصر واسرائيل وبالعلاقات المصرية الاردنية.
"الصنارة": الى من ينتسب هؤلاء, علماً أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها خط الغاز للتفجير؟يتوم: على ما يبدو يتم تفعيلهم من قبل منظمة ارهابية مثل القاعدة, ونعرف أنّ في سيناء هناك قواعد لمنظمة القاعدة ولا أظن انّ منفذي العملية فعلوا ذلك بدوافع ايديولوجية وعلى ما يبدو تلقّوا مقابل ذلك أموالاً. ولكن هذا العمل يبقى عملاً ارهابياً بكل معنى الكلمة. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تفجير خط الغاز منذ اندلاع الثورة في مصر, وهذا الأمر يشير الى انه في حال عدم قيام أجهزة الحكم في مصر أخذ الامر بجدية ولا يؤمّنوا سلامة خط الغاز, فإن اسرائيل لن تبني حساباتها على التزود بالغاز المصري.
"الصنارة": ماذا ستفعل؟يتوم: ستكون مضطرة لأن تعتمد على نفسها سواء كان ذلك من خلال بدائل الغاز الى حين استخراج الغاز الذي اكتشفناه مقابل شاطئ حيفا.
"الصنارة": هل تخشون على مستقبل السلام مع مصر بسبب الاحداث الأخيرة؟يتوم: انني مضطر للقول بأني قلق بشأن اتفاقية السلام بيننا وبين مصر. فقد سمعت عمرو موسى بأنه يجب فحص اتفاقية السلام من جديد, ثم عاد وقال أمراً آخر. ولكن مجرد تحدثه عن ضرورة اعادة النظر في اتفاقية السلام معنا, فإن ذلك مثير للقلق خاصة وأن الاستطلاعات في مصر تؤكد أنه صاحب الحظ الاوفر للفوز بانتخابات الرئاسة القريبة. واذا اضفنا لذلك نتائج الاستطلاع الاخير في اوساط المصريين الذي جاءت نتائجه بأن 54% من المستطلعة اراؤهم يُريدون الغاء اتفاق السلام, وكيفما تنظر الى الأمر فإن اكثر من 50% من الشعب المصري يريد ابطال اتفاقية السلام بين اسرائيل ومصر وهذا أمر مقلق.
"الصنارة": من سيتضرر اكثر فيما لو تم إلغاء اتفاقية السلام؟يتوم: المتضرر الاكبر سيكون المصريون انفسهم وهذا الامر يبدو أنهم لا يأخذونه بالحسبان. فالوضع الاقتصادي هناك سيء جداً, والبنية الاقتصادية مدمرة ومستوى المعيشة متدنّ ومع مثل هذا الوضع فإن مصر بحاجة الى السلام معنا أكثر ما نحتاجه نحن, علماً أن اتفاقية السلام معهم تشمل اتفاقيات سوق حرة بمشاركة ووساطة الولايات المتحدة, والغاء السلام سيؤدي الى إلغاء هذه الاتفاقيات من قبل الامريكيين. ولكني لا اعتقد أن يتحطّم السلام بيننا وبين مصر لأن الجيش المصري سيبقى الجسم الاقوى في مصر لسنوات طويلة قادمة. فالجيش المصري مبني اليوم على أسلحة وعتاد امريكيين وقادة الجيش يعون تمامأً أنّ إتفاقية السلام معنا هي عبارة عن صفقة شاملة تشمل الدعم الامريكي الذي هو مصدر تسليح وامدادات الجيش المصري, فمواصلة العلاقات السوية مع الامريكيين منوطة بمواصلة احترام اتفاقية السلام مع اسرائيل. اقول ذلك بأسف لأنني لا أريد أن ارى عملية ارغام للمصريين لقبول السلام بيننا وبينهم.
"الصنارة": هل هناك اتصالات مع الجهة الماسكة بزمام الامور هناك؟يتوم: باعتقادي نعم, واعتقد ان الجيش المصري هو الذي سيقرر في نهاية المطاف, ولكني ما أقوله ان الاحساس العام هو أن السلام معنا مفروض على المصريين فرضاً, وهذا لا يضمن استمراريته ولا ازدهاره.
"الصنارة": لماذا تعتقد ان القاعدة تقف وراء تفجير خط الغاز؟يتوم: قد يكون جسم آخر, ولكن حسب ما أعرف فإن القاعدة هي التنظيم الاكثر فاعلية هناك, وقد يكون لايران ضلع في ذلك أو تعاون ما بين القاعدة وايران.
"الصنارة": كيف تنظر الى ما يجري الآن في العالم العربي, خاصة في سوريا وهل ستكون لذلك اسقاطات على اسرائيل؟يتوم: إنني أخاطر وأُقدر بأن بشار الاسد لن يصمد طويلاً في الحكم. فقد يتم استبداله بأحد افراد الطائفة العلوية في سوريا, لأن سقوط بشار الأسد يعني سقوط العلويين هناك تماماً. العلويون لا يريدون أن يجدوا انفسهم محكومين من قبل الاغلبية السنية, الذين سيقومون بتصفية الحسابات معهم. لذلك أعتقد أن أحد الاشخاص الاقوياء من بين الطائفة العلوية سيستبدل بشار الأسد ويخرج الى المتظاهرين الثائرين ويبشر لهم إنه تم ترحيل الأسد. فاليوم الثوار يطالبون برأس الأسد ولا يطالبون بإسقاط العلويين.
"الصنارة": كيف تقيّم ردّ فعل الرئيس الاسد ازاء ما يحدث اليوم في سوريا؟يتوم: بشار الأسد كان وما زال دائماً متأخراً بخطوتين. فعندما طالبوا بالاصلاحات وعدهم ولم يف بوعوده. وعندما طالبوا بإلغاء قوانين الطوارئ وعد ولم يف. واليوم بعد أن بدأ بالايفاء بتلك الوعود تغيّرت مطالبهم وبدأوا يطالبون برأسه. حتى بعد أن ابطل قوانين الطوارئ. فلن يساعد الأسد لا قوة الجيش ولا سفك الدماء, فسوريا اليوم ليست كسوريا التي تم فيها تنفيذ المجازر في حماة.ولكن, ورغم أن العالم يتعامل مع الأمور بأكثر من مكيال, الا انني آمل الاّ يسمح العالم بمواصلة قتل اعداد كبيرة من السوريين على يد النظام بسبب التظاهر ضد النظام.
"الصنارة": كيف ستنعكس الاحداث في سوريا على اسرائيل؟يتوم: لست نبياً, ولكن بإمكاننا التخمين الى هنا او هناك. فقد يكون خليفة بشار الأسد افضل منه او ان يكون اسوأ منه بحيث يكون اشدّ عداوة لاسرائيل, وبذلك تبتعد كل الامكانيات للبدء بمفاوضات سلمية بين اسرائيل وسوريا, وهذا ما دعونا اليه مؤخراً, حيث دعونا, نحن مجموعة من القادة العسكريين وقادة المخابرات السابقين والسياسيين الى المبادرة لتحريك عملية السلام مع الفلسطينيين والسوريين. واليوم بسبب الأحداث في سوريا فإننا ننتظر الى أن يتم الاستقرار هناك.
"الصنارة": هل تخشون من امكانية اندلاع حرب بين سوريا واسرائيل, نتيجة الاحداث هناك؟يتوم: لا اعتقد أن تندلع حرب بيننا وبين سوريا, ولكن قد تستخدم سوريا "حزب الله" و"حماس" او "الجهاد الاسلامي" لتسخين المنطقة بعدد من الصواريخ لتخفيف الوطأة عن نفسها.ولكني لا ارى ان الاحتمالات لحدوث ذلك كبيرة, علماً أنجميع الحسابات والاحتمالات التي بنينا عليها مؤخراً تبددت إزاء ما يجري في العالم العربي.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تفجير خط الغاز منذ اندلاع ثورة 25 يناير المصرية, مما أثار القلق والمخاوف في البلاد من امكانية استمرار التزوّد بالغاز الطبيعي المصري ومن اتفاقيات تجارية اخرى ومن مستقبل اتفاقية السلام مع مصر بشكل عام. وقد أجرينا هذا اللقاء مع رئيس جهاز الموساد الأسبق داني يتوم:
"الصنارة": كيف تنظر الدولة الى عملية تفجير خط الغاز (يوم أمس الاول الاربعاء) في رفح؟يتوم: هناك عناصر معادية في سيناء وضعوا نصب أعينهم هدفاً وهو المسّ بمصر وبالعلاقات بين مصر واسرائيل وبالعلاقات المصرية الاردنية.
"الصنارة": الى من ينتسب هؤلاء, علماً أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها خط الغاز للتفجير؟يتوم: على ما يبدو يتم تفعيلهم من قبل منظمة ارهابية مثل القاعدة, ونعرف أنّ في سيناء هناك قواعد لمنظمة القاعدة ولا أظن انّ منفذي العملية فعلوا ذلك بدوافع ايديولوجية وعلى ما يبدو تلقّوا مقابل ذلك أموالاً. ولكن هذا العمل يبقى عملاً ارهابياً بكل معنى الكلمة. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تفجير خط الغاز منذ اندلاع الثورة في مصر, وهذا الأمر يشير الى انه في حال عدم قيام أجهزة الحكم في مصر أخذ الامر بجدية ولا يؤمّنوا سلامة خط الغاز, فإن اسرائيل لن تبني حساباتها على التزود بالغاز المصري.
"الصنارة": ماذا ستفعل؟يتوم: ستكون مضطرة لأن تعتمد على نفسها سواء كان ذلك من خلال بدائل الغاز الى حين استخراج الغاز الذي اكتشفناه مقابل شاطئ حيفا.
"الصنارة": هل تخشون على مستقبل السلام مع مصر بسبب الاحداث الأخيرة؟يتوم: انني مضطر للقول بأني قلق بشأن اتفاقية السلام بيننا وبين مصر. فقد سمعت عمرو موسى بأنه يجب فحص اتفاقية السلام من جديد, ثم عاد وقال أمراً آخر. ولكن مجرد تحدثه عن ضرورة اعادة النظر في اتفاقية السلام معنا, فإن ذلك مثير للقلق خاصة وأن الاستطلاعات في مصر تؤكد أنه صاحب الحظ الاوفر للفوز بانتخابات الرئاسة القريبة. واذا اضفنا لذلك نتائج الاستطلاع الاخير في اوساط المصريين الذي جاءت نتائجه بأن 54% من المستطلعة اراؤهم يُريدون الغاء اتفاق السلام, وكيفما تنظر الى الأمر فإن اكثر من 50% من الشعب المصري يريد ابطال اتفاقية السلام بين اسرائيل ومصر وهذا أمر مقلق.
"الصنارة": من سيتضرر اكثر فيما لو تم إلغاء اتفاقية السلام؟يتوم: المتضرر الاكبر سيكون المصريون انفسهم وهذا الامر يبدو أنهم لا يأخذونه بالحسبان. فالوضع الاقتصادي هناك سيء جداً, والبنية الاقتصادية مدمرة ومستوى المعيشة متدنّ ومع مثل هذا الوضع فإن مصر بحاجة الى السلام معنا أكثر ما نحتاجه نحن, علماً أن اتفاقية السلام معهم تشمل اتفاقيات سوق حرة بمشاركة ووساطة الولايات المتحدة, والغاء السلام سيؤدي الى إلغاء هذه الاتفاقيات من قبل الامريكيين. ولكني لا اعتقد أن يتحطّم السلام بيننا وبين مصر لأن الجيش المصري سيبقى الجسم الاقوى في مصر لسنوات طويلة قادمة. فالجيش المصري مبني اليوم على أسلحة وعتاد امريكيين وقادة الجيش يعون تمامأً أنّ إتفاقية السلام معنا هي عبارة عن صفقة شاملة تشمل الدعم الامريكي الذي هو مصدر تسليح وامدادات الجيش المصري, فمواصلة العلاقات السوية مع الامريكيين منوطة بمواصلة احترام اتفاقية السلام مع اسرائيل. اقول ذلك بأسف لأنني لا أريد أن ارى عملية ارغام للمصريين لقبول السلام بيننا وبينهم.
"الصنارة": هل هناك اتصالات مع الجهة الماسكة بزمام الامور هناك؟يتوم: باعتقادي نعم, واعتقد ان الجيش المصري هو الذي سيقرر في نهاية المطاف, ولكني ما أقوله ان الاحساس العام هو أن السلام معنا مفروض على المصريين فرضاً, وهذا لا يضمن استمراريته ولا ازدهاره.
"الصنارة": لماذا تعتقد ان القاعدة تقف وراء تفجير خط الغاز؟يتوم: قد يكون جسم آخر, ولكن حسب ما أعرف فإن القاعدة هي التنظيم الاكثر فاعلية هناك, وقد يكون لايران ضلع في ذلك أو تعاون ما بين القاعدة وايران.
"الصنارة": كيف تنظر الى ما يجري الآن في العالم العربي, خاصة في سوريا وهل ستكون لذلك اسقاطات على اسرائيل؟يتوم: إنني أخاطر وأُقدر بأن بشار الاسد لن يصمد طويلاً في الحكم. فقد يتم استبداله بأحد افراد الطائفة العلوية في سوريا, لأن سقوط بشار الأسد يعني سقوط العلويين هناك تماماً. العلويون لا يريدون أن يجدوا انفسهم محكومين من قبل الاغلبية السنية, الذين سيقومون بتصفية الحسابات معهم. لذلك أعتقد أن أحد الاشخاص الاقوياء من بين الطائفة العلوية سيستبدل بشار الأسد ويخرج الى المتظاهرين الثائرين ويبشر لهم إنه تم ترحيل الأسد. فاليوم الثوار يطالبون برأس الأسد ولا يطالبون بإسقاط العلويين.
"الصنارة": كيف تقيّم ردّ فعل الرئيس الاسد ازاء ما يحدث اليوم في سوريا؟يتوم: بشار الأسد كان وما زال دائماً متأخراً بخطوتين. فعندما طالبوا بالاصلاحات وعدهم ولم يف بوعوده. وعندما طالبوا بإلغاء قوانين الطوارئ وعد ولم يف. واليوم بعد أن بدأ بالايفاء بتلك الوعود تغيّرت مطالبهم وبدأوا يطالبون برأسه. حتى بعد أن ابطل قوانين الطوارئ. فلن يساعد الأسد لا قوة الجيش ولا سفك الدماء, فسوريا اليوم ليست كسوريا التي تم فيها تنفيذ المجازر في حماة.ولكن, ورغم أن العالم يتعامل مع الأمور بأكثر من مكيال, الا انني آمل الاّ يسمح العالم بمواصلة قتل اعداد كبيرة من السوريين على يد النظام بسبب التظاهر ضد النظام.
"الصنارة": كيف ستنعكس الاحداث في سوريا على اسرائيل؟يتوم: لست نبياً, ولكن بإمكاننا التخمين الى هنا او هناك. فقد يكون خليفة بشار الأسد افضل منه او ان يكون اسوأ منه بحيث يكون اشدّ عداوة لاسرائيل, وبذلك تبتعد كل الامكانيات للبدء بمفاوضات سلمية بين اسرائيل وسوريا, وهذا ما دعونا اليه مؤخراً, حيث دعونا, نحن مجموعة من القادة العسكريين وقادة المخابرات السابقين والسياسيين الى المبادرة لتحريك عملية السلام مع الفلسطينيين والسوريين. واليوم بسبب الأحداث في سوريا فإننا ننتظر الى أن يتم الاستقرار هناك.
"الصنارة": هل تخشون من امكانية اندلاع حرب بين سوريا واسرائيل, نتيجة الاحداث هناك؟يتوم: لا اعتقد أن تندلع حرب بيننا وبين سوريا, ولكن قد تستخدم سوريا "حزب الله" و"حماس" او "الجهاد الاسلامي" لتسخين المنطقة بعدد من الصواريخ لتخفيف الوطأة عن نفسها.ولكني لا ارى ان الاحتمالات لحدوث ذلك كبيرة, علماً أنجميع الحسابات والاحتمالات التي بنينا عليها مؤخراً تبددت إزاء ما يجري في العالم العربي.
مدونة ميوزك فيلم ثحتوى على كليبات اغانى افلام برامج تليفزيونية بدون تحميل على الانترنت مباشرة اون لاين ومجاناً اونلاين مجموعة ضخمة جداً من الفيديوهات الحصرية والنادرة والجديده جداً مشاهدة كليبات عربية وكليب اجنبي وعربي وافلام اجنبيه وفيلم عربي جديد وقديم حصرياً على مدونتنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق